القائمة الرئيسية

الصفحات

ماذا تعرف عن  "شعب الآينو" ؟




هم أحد سكان اليابان الأصليين يسكنون في هوكايدو وسخالين وجزر الكوريل وشمال هونشو في القديم، لكنهم أصبحوا يسكنون في هوكايدو فقط.
الواقعة أقصى شمال اليابان منذُ سنوات عديدة قبل السكان الحاليين ، وأطلقوا على موطنهم  "أينو موسير"  أي أرض البشر ، عاشوا في هذه الجزيرة على صيد الأسماك والحيوانات البرية، ولهم تاريخ ،وثقافة ، وديانه ، ولغه خاصة بهم ، عندما تراهم تقول أنهم من الهنود الحمر لأختلافهم الواضح عن اليابانيين من حيث الطول والضخامة وكثرة الشعر.

)
الأينو) قوم طيبون شغوفون باستقبال الغرباء والحفاوة بهم،وإحاطتهم بالترحاب والمودة والكرم ويزداد تعلقهم بالغريب الذي يقص عليهم أخبار العالم الخارجي في جلسات السمر مساءًا،بشرط أن يقبل طواعية على الالتزام بقواعد(الإتيكيت) السائدة بينهم.



بما فيها- النحنحة  بإخراج صوت مسموع من حنجرته قبل أن يدخل أكواخهم،تمامًا كما هو متبع في كثير من أنحاء عالمنا العربي،كوسيلة لإشعار أهل الدار بقدوم غريب حتى تتستر النساء ويستعد الرجال ممن هم داخل االمسكن لملاقاة الضيف مع رب الأسرة.

ولأن الرجال يطلقون شواربهم على طبيعتها ، فإنها كثة غزيرة طويلة تسد منافذ الفم والأنف. وهي لذلك تفيدهم في تدفئة الهواء البارد قبل أن يتنفسوه. أما عندما يريد أحدهم أن يشرب،فإنه لا يفعل إلا بعد أن يحمل شاربه على حامل خاص يرفعها بعيدًا عن الإناء.


والأغرب من ذلك أن المرء قبل أن يفعل ذلك يغمس أطراف حامل الشارب في الشراب ذاته،ويلقي بقطرات من الشراب على كتفه الأيسر !!

لغتهم : لغة الأينو "الفصحى" التي استعملت في الشعر التقليدي تحت مسمى يوكار وهي قصيدة شفهية في حجم قصائد الشاعر الإغريقي هوميروس . وتمتاز هذه اللغة بتعدد لهجاتها، وأبعد اللهجات عن اللغة الأم هي لهجة جزيرة ساخالين. ليس للأينو كتابة تقليدية، إلا أن أهل اللغة استحدثوا كتابة لها بخط الكاتاكانا اليابانية، أو بالحروف اللاتينية في القرن العشرين ..

ديانتهم : يعبدون الطبيعة ويعتقدون أن الدببة هي آلهة تمشي بين البشر ,, وليتباركوا بها يقتلونها ويآكلوا لحومها ويشربون دماءها.
ويآخذون جماجمها ويلفونها بجلدوها ويزينون رماحهم بها.
يقال أنهم يفعلون كل هذه الأمور حتى يرسلونها إلى السماء لتحمي احبائهم  !






























هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع