القائمة الرئيسية

الصفحات

علاقة الأميرة الراحلة " دينا عبد الحميد " بالثورة الجزائرية

 علاقة الأميرة الراحلة " دينا عبد الحميد " بالثورة الجزائرية 



يوم الاربعاء 20 أوت 2019 وفاة الملكة المجاهدة الوفية والمخلصة للجزائر والتي لا يذكرها التاريخ احيانا ولو بجرة قلم!
لمن لا يعرف هذه الأميرة المجاهدة هي من مواليد 1929 م ،تزوجت من الملك الاردني الحسين سنة 1955 و تطلقت منه سنة 1957، لها منه بنت تسمى "الاميرة عالية" ،


وكان احد اسباب طلاقها من الملك حسين عندما تبرعت للثورة الجزائرية بيختها الفاخر والذي يعرف في تاريخ الثورة الجزائرية السفينة "دينا"، تلك السفينة التي اعطت نفسا جديدا للثورة المجيدة بدعمها الذي اتت به من مصر  حوالي 430 بندقية متنوعة بين رشاش وبنادق نصف الية وعادية وكمية كبيرة من الذخيرة وتقدر كمية السلاح التي انطلقت بها الثورة التحريرية حسب المؤرخين بحوالي 400 بندقية في بداية نوفمبر 1954 .


 تم الاحتفاظ بثلثها للثوار المغاربة بعد رسو السفينة دينا بميناء بوعرفة في 22 مارس 1955 القريب من مدينة الناظور المغربية واستقبلها مجموعة من المجاهدين المغاربة والجزائريين للسهر على توزيع الاسلحة ونقلها و من بينهم " الحاموتي و بن بلة و بوضياف" 
ومن بين من كان على السفينة ، "هواري بومدين " ويقودها "ندير بوزار عبد القادر " مع اخوة مغاربة من شركاء السلاح، وقد تم افشاء سرها الى قوات الفرنسية  من طرف المخابرات الاسبانية انذاك.


 هذه هي الأميرة "دينا عبد الحميد " التي وهبت يختها الغالي وتنازلت عن عرشها العالي بعد طلاقها، من اجل الحرية والاستقلال.
نسأل ملك الملوك صاحب الملك الذي لا يفنى ولا يزول،ان يرحمها ويغفر لها ويكسنها جنات الفردوس بجوار الشهداء و الاتقياء والصالحين آمين يا رب العالمين.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع