القائمة الرئيسية

الصفحات

أسباب قد تجهلها لرائحة الفم الكريهة

 أسباب قد تجهلها لرائحة الفم الكريهة 



مر الجميع برائحة الفم الكريهة بشكل أو بآخر. وفي أبسط الحالات رائحة الفم المنفرة في الصباح التالي لاحتساء كوب الفطور الصباحي أو كوب القهوة

ذكرت " آنا ميدلتون " التي أسست عيادة "لندن هايجينست" لصحة الأسنان بعض الأسباب التي قد تكون وراء رائحة الفم الكريهة وطريقة التغلب عليها .

أمــــــراض اللثــــة:

يعاني أغلب البالغين في المملكة المتحدة خاصة وفي العالم أجمع  من أمراض اللثة بدرجة ما. وعلاماته هي نزيف اللثة عند تفريش الأسنان أو رائحة الفم الكريهة أو وجود مذاق سيء في الفم. تنتج أمراض اللثة عن تراكم الجير على الأسنان واللثة.

وتسبب البكتيريا الموجودة على الجير في تشكُل السموم ما يهيج اللثة. والمرحلة الأولى من أمراض اللثة تعرف باسم التهاب اللثة، وإذا لم يتم علاجها، تطور حالة تعرف باسم التهاب "دواعم السن". وهذا يؤثر على الأنسجة التي تبقي الأسنان في مكانها.

إذا لم يتم علاج التهاب "دواعم السن" فإن العظم في الفكين قد يتلف ويمكن أن تصبح الأسنان رخوة وتسقط في النهاية بسهولة.

ويجب زيارة طبيب الأسنان للحصول على جلسة تنظيف وتهيئة خطة لنظافة الفم تلائم احتياجاتك.


عدم شــرب قدر كـــاف من المـــاء:

يمكن أن يسبب الجفاف رائحة سيئة لأن البكتيريا التي تعيش في الفم تميل لأن تتضاعف إذا ما جف الفم. وهذا يؤدي إلى نقص كمية اللعاب الذي يعد بمثابة عازل للفم.

ويمكن أن يؤدي شرب الماء إلى تقليل رائحة الفم السيئة نظرا لأننا نعمل على إزاحة جزيئات الطعام في فترات ما بين تفريش الأسنان الروتينية ، حسبما جاء على موقع "ميرور" .

وبالتالي يجب احتساء لترين من الماء على الأقل في اليوم.

الإجهـــــاد:

في الأوقات العصيبة، قد نجد أنفسنا مشغولين لدرجة أننا ننسى تناول ما يكفي من الطعام أو شرب الماء، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الفم والنفس الكريه . وقد يتنفس المرء أيضا من فمه وليس الأنف وهو سبب آخر لجفاف الفم. وهناك صلة بين الإجهاد وأمراض اللثة.

وبالتالي يجب الحفاظ على رطوبة الفم وإدارة الإجهاد بتمارين التنفس وغير ذلك .

مـــرض السكري:

عند الإصابة بالسكري، لا ينتج الجسم ما يكفي من "الإنسولين" أو لا يمكن استخدامه بشكل جيد. يساعد "الانسولين" في تكسير الجلوكوز لتزويد الجسم بالطاقة.

إذا لم يتمكن الجسم من الحصول على طاقته من الجلوكوز، فإنه يبدأ في حرق الدهون بدلاً من ذلك، وإنتاج "الكيتونات" التي يمكن أن تجعل رائحة النفس كريهة. كما أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يزيد من نسبة الجلوكوز في اللعاب، مما يوفر الغذاء للبكتيريا في الفم.

وبالتالي يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع