القصة الحقيقية للجن
القصة حقيقية .. ومصادرها هي القرأن .. لا
يوجد فيها أي خيال تتحذ عن بداية الإنس والجن على الأرض
خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن قبل خلق
آدم عليه السلام بألفي عام .. وقال
عز وجل لـ(سوميا): تمن .. فقال ( سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في
الثرى، وأن يصير كهلنا شاباً .. ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته، وأسكنه
الأرض له ما يشاء فيها .. وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض. (المصدر
قول ابن عباس رضي الله عنه ).
عز وجل لـ(سوميا): تمن .. فقال ( سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في
الثرى، وأن يصير كهلنا شاباً .. ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته، وأسكنه
الأرض له ما يشاء فيها .. وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض. (المصدر
قول ابن عباس رضي الله عنه ).
لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا
الشكر للرب على ما أنعم عليهم من
النعم، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم .. وأمر الرب جنوده من
الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم
فيها .
النعم، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم .. وأمر الرب جنوده من
الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم
فيها .
وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من
شردت من الجن .. وفرّ من الجن
نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس )
الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. (المصدر تفسير ابن مسعود ).
نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس )
الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. (المصدر تفسير ابن مسعود ).
كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم
بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه ..
وأعطاه الرب منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا .
وأعطاه الرب منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا .
وخلق الرب أبو البشر (آدم) عليه السلام ..
وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم ) ،
وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب
عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين )).
وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب
عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين )).
وطرد الرب ( إبليس) من رحمته، عقاباً له على
عصيانه وتكبره .. وبعد أن رأى
( إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث،
وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون
سبب طردهم من رحمة الله .
( إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث،
وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون
سبب طردهم من رحمة الله .
قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق
بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت
فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر
وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم
كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج
منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم
يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك
لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول .
لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} آيات 71 ـ 85 سورة ص .
فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر
وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم
كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج
منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم
يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك
لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول .
لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} آيات 71 ـ 85 سورة ص .
وأسكن الرب (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر
(حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما
مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن
أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من
الظالمين} آية 35 سورة البقرة .
مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن
أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من
الظالمين} آية 35 سورة البقرة .
في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة،
تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه
السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم ) هما
اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة الله
السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم ) هما
اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة الله
تعليقات
إرسال تعليق